الحكم في قضية مباراة مصر والجزائر 10 مارس

قال محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم انه تقرر الفصل في أحداث مباراة منتخبي مصر والجزائر التي أقيمت بالقاهرة في تصفيات العالم في العاشر من مارس الجاري.

ونقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية تصريحات روراوة في مؤتمر صحفي أقيم صباح الاثنين بمركز الصحافة الدولي الملحق باستاد 5 يوليو، حيث قال أن لجنة الانضباط التابعة للفيفا استدعته ونظيره المصري سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة المصر للمثول أمامها.

وأشار روراوة في حديثه إلي إن تحقيقات لجنة الانضباط ستقوم بالنظر في أحداث القاهرة فقط منذ وصول البعثة إلي مصر يوم 12 نوفمبر الماضي وحتى مباراة تصفيات كأس العالم يوم 14 من الشهر نفسه.

وشدد رئيس اتحاد الجزائر إلي انه لن يتم النظر في أمر المباراة الفاصلة التي أقيمت في أم درمان السودانية يوم 18 نوفمبر الماضي حسب ذكره.

وكانت أحداثا متوترة قد ألقت بظلالها علي مباراة المنتخبين المصري والجزائري في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم خاصة أثناء لقاء العودة بالقاهرة، حيث اتهم الجانب الجزائري الجمهور المصري في حادث اعتداء علي حافلة الفريق.

وبخصوص العقوبات المنتظرة التي قد تنال من مشاركة الحارس فوزي شاوشي في كأس العالم قال روراوة " يبقي ملف شاوشي مفتوحا أمام لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الإفريقي التي ستصدر عقوباتها في حق شاوشي هذا الشهر".

وخرج شاوشي مطرودا من ملعب مباراة مصر والجزائر في نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية المنتهية بانجولا بعد ان اعتدي بالضرب علي لاعب المنتخب المصري محمد ناجي "جدو" حيث كان يملك بطاقة أولي بعد محاولته "نطح" حكم اللقاء البنيني كوفي كودجا وهو ما كان يتوجب الطرد المباشر.