حكاية الحب الوحيد في حياة تامر

تامر حسني وحكاية حبه الوحيد

حطمت قصة حب فاشلة استمرت سبع سنوات قلب تامر حسني بسبب الفروق الطبقية,فكان هو الطالب الفقير الذي لا يملك شيئأ للتعبير عن حبه سوى صوته واغاني الحب والاشعار ,وكانت هي الفتاة الغنية المرباة على العز والجاه.



وحبه لها كان حبا حقيقيا ولم يكن طيش مراهقين وهي كانت تبداله نفس المشاعر

والاخلاص , وبعد مرور سبع سنوات على بداية قصة حبه للفتاة الغنية اراد ختام

هذه القصة والزواج منها, فتقدم طالبا يدها من ابويها ولكن فقره وفشله في بداية

مشواره دفع اهلها لرفضه وعدم موافقتهم على هذا الزواج, وفيما بعد تزوجت

الفتاة وكان زواجها ختام اعظم قصة حب استمرت سبع سنوات بين الشاب الفقير

والفتاة الغنية .



ودارت الايام وبدأ القدر يبتسم في وجه تامر حسنى ويصعد ادراج النجومية شيئا فشيئا حتى

اصبح شابا وسيما ومشهورا واي فتاة تتمنى منه توقيع او نظرة, وانهالت عليه

الحفلات والاموال والعقود واصبح النجاح يتبعه نجاح اخر, وفي احد المرات التقى

تامر بالصدفة بوالدي الفتاة اللذان رفضاه لفقره وفشله فحياهما احسن تحية وعلم فيما

بعد ان حبيبته القديمة تطلقت من زوجها الذي كان يسئ معاملتها .



ومازال تامر مخلصاً لحبه الاول ولم يحب بعد ذالك ابدا, ولكنه يريد الزواج وتكوين

اسرة لان العمر يتقدم به, فعندما يرى الفتاة التي تمتلك حنان لامومة في عينيها وقلبها

ستكون هي الفتاة التي يبحث عنها وسيتزوج بها .