طيب نصدق مين ؟

المونديال الإفريقي لكرة اليد يفتتح غداً في مصر
بوتفليقة رفض توقيع اتفاق أمني لضمان حماية وفد الجزائر
القاهرة - نقلا عن جريدة الجريدة
تنطلق بطولة كأس الأمم الإفريقية رقم 19 للرجال والسيدات في مصر في الفترة من 10 إلى 21 فبراير الجاري بمدينتي القاهرة والسويس، إذ تم تقسيم منتخبات الرجال إلى ثلاث مجموعات والسيدات إلى مجموعتين.

أنهى الاتحاد المصري لكرة اليد استعداداته لبطولة كأس الأمم الإفريقية الـ19 للرجال والسيدات والتي تنطلق غدا، وتستمر حتى 21 فبراير الجاري بمدينتى القاهرة والسويس، إذ تم تقسيم منتخبات الرجال إلى ثلاث مجموعات والسيدات إلى مجموعتين، ويلتقي المنتخب المصري مع نظيره الغابوني عقب الانتهاء من مراسم الافتتاح.

وقال هادي فهمي رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد لـ'الجريدة' إن مشاركة المنتخب الجزائري في البطولة تعد مكسباً لأنه منتخب عربي شقيق، لافتا إلى أنه سيقوم باستقبالهم في المطار بمصاحبة رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة اليد كنوع من المودة وللتعبير عن الترحاب بهم في مصر.

وأشار إلى أن السفير الجزائري في القاهرة أبلغ الاتحاد بأن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة رفض توقيع اتفاق أمني لضمان سلامة البعثة الجزائرية لأنهم في بلدهم الثاني ولا داعي للقلق، مؤكدا أن هذه الخطوة تعد لفتة إيجابية من الرئيس الجزائري لتهدئة الأمور بين البلدين.

وأكد فهمي أنه ستكون هناك احتياطات أمنية مضاعفة على البعثة الجزائرية لضمان سلامتها طوال البطولة، مشددا على أن هذه البطولة تعد فرصة سانحة لنسيان الأحداث التي خلفتها مباراة أم درمان.

وعن إمكانية ملاقاة المنتخب المصري نظيره الجزائري قال فهمي، إن هذه المباراة متوقعة من قبل انطلاق البطولة نظرا لأن المنافسة محصورة بين مصر والجزائر وتونس في الفوز باللقب الإفريقي، مشددا على أن هذه المباراة في حال حدوثها ستكون مباراة في كرة اليد لا أكثر.

وأشار إلى أن المنتخب المصري استعد للمشاركة في البطولة جيداً للدفاع عن لقبه الذي فاز به في أنغولا 2008 بخوضه عدداً من البطولات الدولية خارج مصر، مؤكدا أن المنتخب المصري حقق نتائج متميزة من خلال مشاركته فى البطولات الدولية الخارجية.

وعن منتخب السيدات قال إنه استعد للبطولة من خلال المشاركة في دورة ودية دولية بمدينة السويس على كأس الشهيدة مروة الشربيني بمشاركة منتخبات سورية والأردن، حيث تعذر إقامة معسكر خارجي له.

وتضم البطولة 12 منتخبا ستشارك في منافسات الرجال، تم تقسيمها إلى ثلاث مجموعات، الأولى تضم الكونغو الديمقراطية ونيجيريا وتونس وليبيا، بينما تضم المجموعة الثانية مصر والغابون وأنغولا والكاميرون، والثالثة المغرب والكونغو وكوت ديفوار والجزائر.

أما منتخبات السيدات فتم تقسيمها إلى مجموعتين، تضم الأولى منتخبات كوت ديفوار والجزائر وتونس والكاميرون، بينما تضم المجموعة الثانية مصر وأنغولا والكونغو والكونغو الديموقراطية على أن تقام فعاليات المجموعة الثانية بمدينة السويس.

تشيع الجريدة المذكورة عن رفض رئيس الجزائر لتوقيع البروتوكول الأمني ، بينما أصر المدرب على توقيعه في الإتحاد الأفريقي ، كما أذاعت الجرائد الجزائرية ، والجرائد المصرية ، طيب نصدق كلام مين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟