اكتشافات أثرية مثيرة في سقارة بالجيزة
تضم مقبرة لكبير الأطباء ولوحة من عصر «زوسر»
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لوحة حجرية ترجع لعصر الملك «زوسر» أول ملوك الأسرة الثالثة
القاهرة: «الشرق الأوسط»
عثرت بعثة الآثار التابعة لكلية الآثار جامعة القاهرة على اكتشافات أثرية مثيرة بمنطقة سقارة الأثرية بالجيزة منها دفنات خاصة بالبئر الخاص بمقبرة «حوي نفر» من عهد الملك «رمسيس الثاني» من الأسرة التاسعة عشرة الواقعة جنوب هرم أوناس بسقارة.
وقال د. زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار إن البعثة عثرت على تابوت حجري ضخم للسيدة «سخمت نفرت» يرجع لعصر الأسرة 27 (525 ـ 405 ق.م) مشيرا إلى أن السيدة تنتمي لأسرة كبير الأطباء «وجا ـ حور ـ رسنت» والذي يحمل لقب كبير الأطباء في عصر الأسرة 27، وأن ابن هذه السيدة كان يحمل لقب كاهن الملك «منكاورع» مشيد الهرم الثالث بالجيزة مما يدل على نوع من تقديس الملك «منكاورع» خلال العصـر الصـاوي والفارسي (665 ق. م ـ 525 ق.م).
وأضافت د. علا العجيزي رئيسة البعثة إن من بين اكتشافات البعثة لوحة حجرية ترجع لعصر الملك «زوسر» أول ملوك الأسرة الثالثة (2687 ـ 2668 ق.م) أعيد استخدامها في بناء جدران بئر المقبرة وهي واحدة من 50 لوحة مماثلة تحمل اسم الملك «زوسر» وزوجته وابنته وكانت تستخدم كلوحات تحدد المجموعة الهرمية لزوسر قبل بنائها.
وأضافت العجيزي انه تم العثور على مجموعة آبار متعددة تحتوي على بقايا دفنات ترجع للعصر المتأخر والتي تثبت بداية استخدام أسلوب الدفنات الجماعية الذي شاع استخدامه في العصرين اليوناني الروماني والمعروفة باسم «الكتاكومب».
وقد تم العثور على عدد من الفتحات المنقورة في الصخر لوضع المومياء بداخلها، كما عثرت البعثة على خمس فتحات محفورة بالصخر تضم عدة توابيت عثر في إحداها على النصف الأسفل من مومياء.
وعثرت البعثة على مجموعة من تماثيل الأوشابتي من الحجر ترجع لعصر الرعامسة (القرن 13 ق.م) وسدادات أوان فخارية على هيئة تمثال أبو الهول.
ويؤكد الكشف أن جبانة سقارة أعيد استخدام بعض مقابرها خلال العصور التاريخية المختلفة مثل الدولة الحديثة خاصة عصر الرعامسة، بعد أن كانت قاصرة فقط على الدولة القديمة كما أعيد استخدام القطع الحجرية من المنشآت القديمة في تشييد مبان ترجع لعصر الدولة الحديثة.
يذكر أن هذا هو الموسم الثالث على التوالي الذي تواصل فيه البعثة عملها بتمويل من جامعة القاهرة وبالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار.
عمار يامصر ، ما تزال في باطنك الكثير من الآثار التي تثبت أن المصريين هم أول من علموا العالم معنى الحضارة