Admin Admin
عدد المساهمات : 1433 تاريخ التسجيل : 03/07/2009 العمر : 62
| موضوع: مصر توقف التعاون مع متحف اللوفر في باريس الثلاثاء أكتوبر 27, 2009 9:32 pm | |
| اعلن رئيس المجلس الاعلى للاثار زاهي حواس لوكالة فرانس برس الاربعاء ان مصر قررت "وقف كل اشكال التعاون" الاثري بينها وبين متحف اللوفر الفرنسي طالما لم تستعد لوحات فرعونية انتزعت من جدران مقبرة في البر الغربي في الاقصر.
وقال حواس "لقد اتخذنا قرارا بوقف كل اشكال التعاون مع اللوفر حتى تتم استعادة" اللوحات التي "سرقت" من مقبرة في الاقصر (700 كيلومتر جنوب القاهرة).
واوضح ان هذا القرار يعني وقف اللقاءات والمحاضرات التي يتم تنظيمها بالتعاون مع المتحف الفرنسي وتعليق عمل بعثة التنقيب التابعة للوفر والتي تعمل في منطقة سقارة بالجيزة.
وتابع حواس ان هذا القرار، الذي لم يعلن عنه مسبقا، اتخذ "قبل شهرين" ملمحا بذلك الى انه غير مرتبط بفشل وزير الثقافة المصري فاروق حسني في الفوز بمنصب مدير عام منظمة اليونسكو الشهر الماضي.
واكد حواس ان طلب استعادة هذه اللوحات تم التقدم به الى متحف اللوفر منذ عام تقريبا. واتهم المتحف الفرنسي بالحصول على هذه اللوحات بشكل غير مشروع. وقال "ان شراء لوحات مسروقة يعني ان بعض المتاحف تشجع تدمير وسرقة الاثار المصرية".
لكن يصعب تقويم تأثير هذا القرار على ارض الواقع اذ ان عاملين من متحف اللوفر متواجدون في العديد من المواقع الاربعين التي تقوم فيها بعثات فرنسية بعمليات تنقيب بالتعاون مع مؤسسات فرنسية اخرى مثل المعهد الفرنسي للاثار الشرقية والمركز الوطني للبحث العلمي.
وقال مصدر فرنسي ان المناخ الذي تولد عن هزيمة فاروق حسني في اليونسكو "لا يساعد على سير الامور" غير انه اعتبر انه "يمكن التوصل سريعا الى حل" بشأن هذا الخلاف.
وتقول البعثة الثقافية الفرنسية في القاهرة ان الخلاف يتعلق ب "لوحات جدارية كانت تزين مقبرة في وادي الملوك" بالاقصر حصل عليها متحف اللوفر بشكل "شفاف" ولكن مصر تعترض على الطريقة التي تم اخراجها بها من اراضيها.
واكد مصدر فرنسي "ان الكل يعمل على ان تعود هذه القطع الاثرية الى مصر بطريقة قانونية تتيح ذلك".
وتولي مصر الان اهتماما كبيرا باستعادة ثروتها الاثرية التي صدرت على مدى سنوات طويلة الى العديد من متاحف العالم.
وتطلب القاهرة في هذا السياق بالحاح من المانيا ان تعيد لها تمثالا نصفيا للملكة الفرعونية نفرتيتي اكتشفه الاثري الالماني لودفيغ بوركارت في مصر في العام 1912 ونقله الى برلين في العام التالي.
من جهته، اكد حواس ان "هذه القطع التي انتزعت من جدران المقبرة سرقت في عام 1975 وقامت مسؤولة القسم المصري في متحف اللوفر كريستين زيغلر بشراء هذه اللوحات عام 1980 رغم معرفتها انها مسروقة وتم عرضها في المتحف عام 2003 وهو ما كشف عن وصول هذه اللوحات المسروقة الى هناك". | |
|