هل يهدم اليمين الإسرائيلي أي محاولات للسلام ؟

اعرب الرئيس الاميركي الاسبق بيل كلينتون عن اعتقاده السبت بأن رئيس الوزراء الاسرائيلي اسحق رابين كان "سيتوصل الى السلام خلال ثلاث سنوات" لو لم يتم اغتياله في 1995.

وقال كلينتون لدى تدشينه متحفا في تل ابيب تكريما لرابين "لم يمر اسبوع خلال هذه السنوات الاربع عشر من دون ان افكر في اسحق (رابين)، وانا افتقده كثيرا". واكد انه تكون لديه منذ ذلك الحين اقتناع "بأنه لو لم يقتل في هذا الشهر الرهيب، لكنا توصلنا الى سلام شامل في الشرق الاوسط في غضون ثلاث سنوات".

وقد اغتيل اسحق رابين في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 1995 في تل ابيب خلال تظاهرة من اجل السلام من قبل يغال عمير اليميني المتطرف الذي يرفض اي تنازل عن الاراضي لمصلحة الفلسطينيين.

وخلال الاشهر الاخيرة من رئاسته (كانون الثاني/سيناير 1993-كانون الثاني/يناير 2001)، زاد بيل كلينتون جهوده للتوصل الى توقيع اتفاق سلام اسرائيلي-فلسطيني، لكنه لم ينجح.

وفي اشارة الى التعثر المستمر لعملية السلام، جدد كلينتون السبت دعوته الاسرائيليين والفلسطينيين الى تجاوز اعتراضاتهم السابقة والاقتداء برابين. ويعتبر اسحق رابين الحائز جائزة نوبل للسلام في 1994، بطلا قوميا في اسرائيل بسبب خدمته العسكرية الطويلة وجهوده للتوصل الى السلام مع الفلسطينيين.